ما حجم التوتر الذى سيصيبك إذا علمت أن كل تحركاتك فى البيت قد تكون مراقبة صوتاً وصورة، وقد تنشر على الإنترنت دون أن تعلم.. هذا ليس مجرد افتراض لكنه تحذير قائم على واقعة حقيقية حدثت مع طبيب شهير بالقاهرة حيث فوجئ بشخص يبتزه من أجل مبلغ مالى كبير مقابل تسليمه عدة فيديوهات له هو وزوجته وهما داخل البيت، ما جعله فى حالة جنون محاولا معرفة كيف حدث ذلك، وعلى الفور قام بإبلاغ الشرطة على رقم الجرائم الإلكترونية ١٨٠، والتى بحثت فى كل مكان ولم تجد أى كاميرا خفية بمنزله، حتى اكتشفوا المفاجأة أن الطبيب هو من اشترى الكاميرا بنفسه ودائما ما كان يستعملها دون أن يشك أنها قد تكون السبب فى فضحه، حيث كانت كاميرا اللاب توب الخاص به!!
هذا أيضا حدث مع «إيمان فوزى» التى تحكى: عندما ذهبت لإصلاح جهاز اللاب توب الخاص بها فوجئت عند تسلمه من الصيانة بأن به برنامجاً يفتح الكاميرا تلقائيا فقامت على الفور بحذف كل البرامج وإعادة تثبيت نظام التشغيل مرة أخرى. وأضافت: لم أطمئن أيضا وقبل أن أذهب إلى البيت اشتريت ستيكر لوضعه على عدسة الكاميرا وعدم إزالته إلا عند استخدامها فقط، وهذا ما حدث مع الطبيب الشهير الذى اكتشف أن تلك الكاميرا كانت أمامه طوال الوقت ولم يشك أنها تحولت إلى عين على أسرار بيته بعد أن خرج الجهاز من الصيانة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق